الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة واخيرا: "تدشين" مركز الفنون الدرامية والركحية بولاية قبلي..

نشر في  25 مارس 2018  (17:39)

 "لوقتاش" هو شعار جامع لمختلف استحقاقات جهة نفزاوة الثقافية كان رفعها بطريقة فنية متفردة شاب مبدع مؤمن بالمسرح اولا والثقافة عموما باعتبارها الاساس في اي تغيير او تحول مجتمعي.

"وقتاش" استُقبل به وزير الشؤون الثقافية في زيارة لقبلي السبت 8اكتوبر 2016 ، محورها ما اسماه "مدن الفنون" و"تدشين " ساحة بمدخل قبلي الشمالية ، وكان اكبر انجاز وضع الرخامة لتبقى هذه الساحة معزولة دون فنون، تستجدي رواد الصدفة وتشكي عزلتها ..

في مقدمة المطالب كان تذكير باحداث مركز الفنون الدرامية وهو تذكير بمطالب سابقة منذ سنة 2013 قدمت لسلطات العبث التنموي محليا ووطنيا دون جدوى..

نضالات خاضها هذا المسرحي والمخرج الشاب مكرم السنهوري دون كلل او ملل ، هو ورفيق دربه الاستاذ جلال عبيد وبعض المؤمنين بالفعل الثقافي الحقيقي حتى اقراره من قبل الوزارة، فاشكال المقر والارض وصولا لكراء مقر طبعا لا نتمنى ان يطول باعتباره ليس وظيفيا فضلا عن كونه معزول بطريق قابس ..

وقد احتضن هذا الفضاء المؤقت حفل "التدشين" بحضور وزير الشؤون الثقافية والمهتمين بالمسرح من داخل وخارج الولاية خاصة من مركز الفنون الدرامية والركحية بمدنين في مقدمتهم الاستاذ والمخرج علي اليحياوي الذي تم تعيينه مؤخرا مديرا لمركز تطاوين..

السنهوري الذي عين مديرا فنيا بعد تعيين عبيد مديرا اداريا وماليا، اكد اثناء افتتاح عمل مركز الفنون الركحية والدرامية بالجهة ان هذا الانجاز سيطور المشهد الثقافي خاصة مع تجهيزات محترمة ليكون و اجهة للابداع وقبلة لكل مثقفي الجهة خاصة من المسرحيين وعشاق الفن الرابع ..

الوزير من جانبه و في تصريح له بهذه المناسبة اشار الى ان إحداث مركز الفنون الدرامية والركحية بقبلي سيمكن الجهة من استرجاع ذاكرتها المسرحية ويبقى الاهم "ضرورة تمكين هذا المركز من الإمكانيات المادية اللازمة ليضطلع بدوره..

"لكن متى؟ لننتظر...

لزهر الحشاني